تشكلت طوابير الخميس أمام محطات وقود في ​بغداد​ بعد أن علق بعض أصحاب المحطات الخاصة أنشطتها بسبب خلافهم مع السلطات ​العراق​ية على طريقة توزيع ​الوقود​ وتسعيره.

ورغم نفي السلطات وجود أزمة، ظلت عدة محطات مغلقة في العاصمة العراقية، ما تسبب في اصطفاف عشرات المركبات أمام المحطات المفتوحة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

في غضون ذلك، صدرت تعليمات لبعض المحطات الحكومية للعمل على مدار الساعة لتلبية الطلب، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واع).

واستنكر أصحاب المحطات المغلقة طريقة توزيع ​المحروقات​ التي تفرضها السلطات. ورأى هؤلاء أن "الطريقة الحالية تجبرهم على دفع ثمن كميات بنزين تتجاوز تلك التي يتلقونها فعليا من الدولة"، ويطالبون ب"طريقة تسعير مختلفة تسمح لهم بالدفع مقابل الكمية التي يتلقونها فقط".

والعراق ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ويمتلك احتياطيات هائلة من المحروقات وتمثل عائدات ​الذهب​ الأسود أكثر من 90 بالمئة من دخله، لكن البلاد تشهد أزمات طاقة متكررة، مع نقص متقطع في ​البنزين​ في مناطق معينة وانقطاع يومي للتيار الكهربائي.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية ان "محطات بنزين خاصة علقت في الأيام الاخيرة نشاطها في ​مدينة النجف​".