نددت ​منظمة التعاون الإسلامي​ في بيان، بأشد العبارات بإقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام ​المسجد الأقصى​ وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه، بدعم وحماية من قوات ​إسرائيل​ية. وحذرت من التهديدات التي أطلقتها مجموعات المستوطنين المتطرفين، بذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وعدّت المنظمة هذا التصعيد الخطير "تحديا سافرا لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة".

وحمّل الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء ​الشعب الفلسطيني​ بدم بارد، والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات التي من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة. ودعا الأمين العام للمنظمة ​المجتمع الدولي​ وخاصة ​مجلس الأمن الدولي​، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والدينية.