علمت "النشرة" أن القوى الكسروانية اطّلعت على نتائج عدد من دراسات استطلاعات الرأي في ​دائرة جبل لبنان الأولى​(كسروان-جبيل)، وتبيّن لها ان المقعد الثامن على صعيد الدائرة، هو المقعد الماروني الخامس في كسروان، لا يزال تائهاً بين لائحتين: "صرخة وطن" التي تتألف من النائب المستقيل نعمة افرام وحزب الكتائب والكتلة الوطنية، و "معكم فينا للآخر" وهي لائحة حزب القوات.

ويتحدث مطّلعون عن أنّ تأليف النائبين السابقين منصور البون وفارس سعيد لائحة "الحرية قرار" سيسحب ناخبين من لائحة القوات لصالح لائحة سعيد، بسبب تصدّر لائحة "الحرية قرار" سياسياً في مواجهة "حزب الله"، مما يخفّف من الإندفاعة القواتية التي تسعى لكسب المقعد الخامس في كسروان.

وفي حال صحّت هذه التوقعات، وبقيت نتائج إستطلاعات الرأي سارية المفعول ليوم الخامس عشر من أيار من دون تغيير في المزاج الشعبي، فإن المقعد المُشار إليه سيكون من حصة لائحة "صرخة وطن".

ومن هنا تحصل المنافسة الحادة بين "الكتائب" لفرض فوز المرشح سليم الصايغ من جهة، و "الكتلة الوطنية" لضمان نجاح وجدي تابت من جهة ثانية، الموجودين في لائحة انتخابية واحدة.

فهل هذا هو السبب الذي يؤدي الى انتهاج الصايغ خطاباً سياسياً تصعيدياً؟ علماً ان كل المؤشرات توحي انه في حال كسبت لائحة "صرخة وطن" كسراً اعلى فوق الحاصل الاول، سيكون المقعد الاول لافرام والثاني للصايغ.