اعتبر رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ ​طلال أرسلان​ بدارته في ​خلدة​، خلال استقباله شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ الشيخ ​نصرالدين الغريب​ على رأس وفد كبير من مشايخ الطائفة، أن "أمام مرحلة مفصلية من تاريخ لبنان، وتسارع التطورات الدولية والإقليمية مؤشر واضح على ذلك، وانعكاسه على لبنان سيظهر تباعاً، وشرح لوفد المشايخ تفاصيل زيارته إلى ​موسكو​ ولقائه وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ ونائبه ​ميخائيل بوغدانوف​، مثمناً الدور الروسي في المنطقة والعلاقة التاريخية التي تجمعهم بطائفة الموحدين الدروز".

وأشار إلى أن "المرحلة تتطلب منا التكاتف والتضامن والوقوف إلى جانب مشايخنا وأهلنا في مختلف المناطق اللبنانية والجبل، والإستحقاق الإنتخابي مهم جداً إنما الأهم أن يمرّ بهدوء وأن نحافظ على استقرار وأمن الجبل، فالسلم الأهلي اليوم فوق كل الإستحقاقات والاعتبارات".

وثمن الغريب "جهود ارسلان، ووقوفه الدائم إلى جانب مشايخنا وأهلنا، خصوصاً في هذه الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة الّتي نمر بها، وهذا ليس بجديد على دار خلدة الحاضنة الدائمة للبنانيين بمختلف فئاتهم في كل الأزمنة، ولدينا كامل الثقة بحرص الأمير طلال الدائم في الحفاظ على الوحدة الوطنية والمعروفية".