ذكرت وسائل إعلام عبرية إن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق ​المسجد الأقصى​ المبارك أمام المستوطنين حتى نهاية شهر رمضان.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه قرر المستوى السياسي في إسرائيل إغلاق باحات الأقصى أمام المقتحمين اليهود اعتباراً من يوم الجمعة المقبل حتى نهاية شهر رمضان.

بدوره قال عضو الكنيست الإسرائيلي ايتمار بن غفير، إنه "إذا كانت الأنباء صحيحة بأن المستوى السياسي قرر وقف اقتحامات المستوطنين للأقصى بعد عيد الفصح (من الأسبوع القادم حتى نهاية رمضان)، فقد رفع بينيت الراية البيضاء الليلة". وأضاف أن بينيت "استسلم للإرهاب، واستسلم لحماس، واستسلم للأعداء".

بدوره، قال الصحفي الإسرائيلي ألموغ بوكير، إنه "في اللحظة التي يدرك فيها صناع القرار في إسرائيل أن الرد المنضبط لا ينتج عنه هدوء، بل على العكس يقربنا خطوة من التصعيد، عندها سيتغير الواقع في غلاف غزة ، حتى ذلك الحين ستستمر حماس في التحكم بروتين سكان غلاف غزة".

وكانت ​حركة حماس​ قد هددت ​اسرائيل​ بحال تجاوزها الخطوط الحمراء في ​القدس​ والأقصى، الأمر الذي عقبه نفي ​الجيش الاسرائيلي​ نيته السماح للمستوطنين بذبح القربان بالأقصى.

وفي السياق، دعت ​المقاومة الفلسطينية​ في بيان لها مساء اليوم بعد اجتماع طارئ في ​قطاع غزة​، جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه على مدار ساعات الليل والنهار حماية له من اقتحامات المستوطنين وتحسباً لأي محاولة لإقامة الطقوس التلمودية التي تحاول الجماعات اليهودية المتطرفة إقامتها.

وذكرت وسائل اعلام فلسطينية بان الفصائل الفلسطينية في غزة اتفقت على رفع مستوى حالة الاستنفار في اليومين القادمين.