شدّدت كتائب "حزب الله - ​العراق​" على أنّ "التّطاول على سيادة العراق، من جانب الاحتلال التركي، يهدف إلى السّيطرة على ​النفط والغاز​"، لافتةً إلى أنّ "​أنقرة​ تهدف إلى التّحكُم في طريق الحرير، وتحديد مساره على نحو يحقّق أفكارها المريضة وحلم السّلطان العثمانيّ".

وأكّدت في بيان، أنّ "انتهاك سيادة البلاد يُعَدّ إنذارًا خطيرًا، يستوجب وقفةً حقيقيّةً وجادّةً من جانب المسؤولين الحكوميّين المخلصين"، مركّزةً على أنّ "المطلوب موقف مسؤول من جانب الأجهزة الأمنيّة و​الحشد الشعبي​، وتفعيل عمل المقاومة العراقيّة".

وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية العراقية، السّفير التّركي علي رضا كوناي، وذلك على خلفيّة "الخروقات والانتهاكات المستمرّة للجيش التركي، ومنها العمليّة العسكريّة الأخيرة والواسعة النّطاق، الّتي طالت مناطق متينا، الزاب، أفاشين، وباسيان في شمالي البلاد".