لم تستطع "قوى التغيير" توحيد لوائحها الانتخابية في ​دائرة جبل لبنان الثالثة​(بعبدا)، لكن الناخبين المؤيدين اساساً لخيار المجتمع المدني يستطيعون حجز مقعد نيابي لصالح "قوى التغيير".

وإستناداً إلى نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت في هذه الدائرة، فإن اللائحتين الحزبيتين: "بعبدا السيادة والقرار"، المكوّنة من تحالف احزاب "التقدمي الاشتراكي"، "القوات"، و"الوطنيين الأحرار" من جهة، و"الوفاق الوطني" المكوّنة من التيار الوطني الحر، و "الثنائي الشيعي"، والحزب الديمقراطي من جهة ثانية، تستطيعان حجز خمسة مقاعد، لكن كل واحدة منهما، عاجزة لغاية الان، عن بت مسار الحاصل الإنتخابي المطلوب لحجز المقعد السادس الذي سيحسم وجهته الناخبون المستقلون.

فهل يكون مرشح لائحة "بعبدا التغيير" ميشال حلو في هذا المقعد، خصوصاً أنّ أرجحية فوز "قوى التغيير" ستكون بالمقعد الماروني، بفعل موازين القوى الحزبية التي تحجز مقاعدها؟

كل المعطيات تشير إلى ان حلو يعبّر عن التغيير، بإندفاعة شبابية مثقّفة ووطنية. وهو يحظى بقبول شعبي يستطيع فرضه نائباً عن دائرة بعبدا.

يقول المطّلعون في هذه الدائرة إنّ مصلحة الناخبين في قضاء بعبدا تكمن بوصول مرشح تغييري، يحمل زخماً وطنياً. فهل يُترجم الناخبون تلك المصلحة في صناديق الاقتراع؟ يبدو ان الأمور الانتخابية تمضي في هذا المسار. علماً ان لائحة "بعبدا التغيير" تضم وجوهاً ثورية اضافة الى حلو، كلاً من: واصف الحركة، عبير ناجي، زياد عقل، وروبير خليفة.