أكّد رئيس الوزراء المالي الّذي عيّنه الجيش، شوغيل مايغا، "أنّنا لا يمكننا تقصير المدّة الانتقاليّة إلى أقل من 24 شهرًا، إلّا إذا قرّرنا إرجاء أو عدم مواصلة إجراءات معيّنة حتّى النهاية".

وأشار، للمجلس الوطني الانتقالي الّذي يعمل كهيئة تشريعيّة، إلى "أنّنا كنّا نأمل من أسبوع إلى آخَر، في التوصّل إلى اتّفاق مع "المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، للدّخول في عمليّة تسريع للإجراءات، لكنّنا وصلنا إلى نقطة خسرنا فيها ثلاثة أشهر في النّقاشات".

وأعلن مايغا أنّ "اعتبارًا من هذه اللّحظة، نبدأ عمليّة تنفيذ الخطّة الانتقاليّة بكاملها لمدّة عامين، الّتي أبقى عليها رئيس الفترة الانتقاليّة".

وكان قد استولى ​الجيش المالي​ على السّلطة في آب 2020، ويتعرّض مذّاك لضغوط لإعادة الدّولة إلى الحكم المدني. وفي آذار الماضي، طالبت "إيكواس" بتنظيم انتخابات في غضون 12 إلى 16 شهرًا، لكنّ وساطة التكتّل الإفريقي فشلت في إقناع باماكو بتقصير الفترة الانتقاليّة. مع ذلك، لا تزال المجموعة الاقتصاديّة تسعى إلى إجراء انتخابات في مدّة لا تزيد عن 16 شهرًا.