لا تبدو معركة لائحة "ائتلاف التغيير" في ​دائرة البقاع الثالثة​(بعلبك-الهرمل) مستحيلة، فهذه اللائحة تبدو الأكثر جدية والأكثر قدرة على نيل الحاصل، لأنها تعتمد على عدة عناصر قوة، أبرزها أن المرشحين الشيعة على اللائحة، لا يمكن توجيه الاتهامات لهم بأنهم مرتبطون بجهات سياسية خارجية أو يتلقون التمويل مثل المرشحين الشيعة الباقين على لوائح اخرى.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المرشحين السنّة على لائحة "ائتلاف التغيير" يحظون بتأييد سني حاضن لهم كونهم يمثلون عائلات عريقة في المنطقة: المرشح خالد الصلح من مدينة بعلبك والمرشح محمد الحجيري من بلدة عرسال.

رغم الإمكانيات الضئيلة للائحة "ائتلاف التغيير" إلاّ أن واقع تحركها على الارض خصوصاً في القرى الشيعية والسنية يتمدّد، مما يجعلها اقرب الى الحاصل الانتخابي من لائحة القوات التي تحظى بتأييد مسيحي في دير الاحمر والجوار، لكنها تفتقر الى التأييد السني والشيعي.