أشار إئتلاف "لبنان الواحد"، في بيان، الى أن "عيد ​العمال​ يحل هذه السنة، والعامل اللبناني في أسوأ حال منذ نشأة ​الجمهورية​. فالرواتب عاجزة عن تأمين قوت عياله، وهي بالكاد تكفي لتأمين انتقاله إلى مقر عمله كيلا يخسره. أما طبابته ومدارس أولاده، فهي متروكةٌ للعلي القدير".

وأضاف الإئتلاف، أن "معدل ​البطالة​ تخطى ما نسبته 50% من اليد العاملة، والمنافسة الحادة في سوق العمل بين المواطنين و​اللاجئين​ والنازحين في غياب ​تطبيق​ القوانين العادلة، تصعّب العيش على الثلاثة معاً ولا من يمد يداً للعون".

وتوجّه الى العمال بالقول "أيها العمال، أيها المنتجون فكراً وصناعة وغلالا! إن خلاصكم هو بوحدتكم في مواجهة المنظومة الفاسدة، التي صادرت قراركم، ومعه نقاباتكم وقطاعاتكم الاقتصادية، وتقاسمتها، كما أجهضت قوَّتكم النقابيَّة التي كانت تقضّ مضاجعهم وتهزُّ عروشهم".

ودعا الإئتلاف، العمَّال، للسعي "إلى تغيير ممثليكم في الاتحاد العُّمالي العام وسائر ​النقابات​ وجمعيات أرباب العمل، لوقف مصادرة قراركم وحقوقكم. وهو، أيضا، يدعوكم، كما يدعو سائر اللبنانيين لقلب الطاولة في 15 أيار على (النوائب) الذين خانوا الأمانة، وضربوا القوَّة العاملة والمنتجة في لبنان، وهي التي لا أمل للبلاد إلا بها للنهوض والانتاج والتعافي الاقتصادي والاجتماعي".