أمل نقيب المحررين جوزف القصيفي، خلال لقاء من تنظيم المركز الكاثوليكي للإعلام لمناسبة اليوم العالمي الـ59 لوسائل الإعلام والسنة اليوبيلية "الرجاء لا يخيب"، أن "نكون حجاج رجاء على طريق ريادة لبنان لتكون له الحياة في الزمان الآت.، ونرجو أن لا يكون هذا اللقاء يتيماً وأن تعقبه لقاءات أخرى غير متباعدة لأننا حاجة إلى حوار حر وحقيقي ومفتوح برعاية البطريرك بشارة الراعي ليس من منطلق عملنا الصحافي والإعلامي وحسب بل لأننا معنيون كنخب ومواطنين بكل الملفات والتحديات والمخططات التي تتصل بواقع الحال في لبنان ومستقبله".
وشدد على أن " لبنان كان ولا يزال وطن للحوار الدائم ومن الواجب الحرص على استمراره بهاذين الدور والصفة. جميع أبنائه يعيشون على أرض واحدة وتجمع بينهم ثقافة حياة مشتركة على الرغم من تركيباته القائمة على التنوع والتعدد"، مضيفا :" نعول على حكمة الراعي وحكمته ومكانته المتقدمة وطنياً وروحياً في إطلاق دينامية حوار وتواصل بعيداً من التجاذبات السياسية الضيقة الأفق والمعقدة والمتداخلة، لأن لا قيامة للبنان من دون نقاش جاد وهادف يحترم الحق في الاختلاف وقبول الآخر والرغبة بالتوافق على النقاط الجامعة التي تحتضن تحت خيمة وطن الأرز التي ارتضيناه جميعاً وطناً نهائياً لجميع أبنائه".