ظهرت الخلافات القائمة داخل مجلس إدارة منصة "كلنا ارادة" الى العلن. بعد أن نشرت المنصة المذكورة لائحة اللوائح الانتخابية التي تصنّفها تغييرية، نشرت عضو مجلس الإدارة آيا بدير فيديو على صفحتها على انستغرام، تُعلن فيها اللوائح التي تدعمها، ليتصدرّ الخلاف بين اللوائح التي تدعمها بدير واللائحة الرسمية الصادرة عن "كلنا ارادة"، ابرزها:

في ​دائرة الشمال الأولى​(عكار)، صنفت المنصة لائحة "عكار التغيير" من ضمن اللوائح التغييرية، بينما دعت بدير الى الاقتراع للائحة "نحو المواطنة" التي تضم تحالف "مواطنون وموطنات في دولة" والحزب الشيوعي، وقد بررت ذلك بأن المرشح على لائحة "عكار التغيير" محمد بدرة لا يؤيد زواج المثليين.

في ​دائرة جبل لبنان الأولى​ (كسروان -جبيل)، لم تصنّف "كلنا ارادة" اي لائحة ضمن اللوائح التغييرية، لكن بدير دعت لإختيار: إمّا للائحة نعمة افرام والكتائب، أو للائحة "مواطنون ومواطنات في دولة"، وتجاهلت كلياً لائحة "نحنا التغيير" المؤلفة من ناشطين تغييريين والتي تتلقى دعماً من الاغتراب.

يبدو أن هذا الخلاف في وجهات النظر، ما هو إلاّ إنعكاس لغياب الاستراتيجية الإنتخابية الواضحة لدى "كلنا ارادة" الذي ادى الى زيادة الانقسام بين قوى التغيير، بدل توحيد جهود قوى ومنظمات المجتمع المدني وفرص الفوز بمقاعد نيابية في كل الدوائر الانتخابية.

وهو ما يؤكد ان كل عضو في منصة "كلنا ارادة" بإرادة.