يسود توتر في الأوساط السنّية في ​دائرة البقاع الأولى​(زحلة)، بسبب السباق الإنتخابي. وعلمت "النشرة" أن المرشح على لائحة حزب القوات بلال الحشيمي المدعوم من رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، لم يستطع جذب الناخبين السنّة عموماً، وآل الحشيمي واهالي بلدته سعدنايل- تعلبايا خصوصاً، من أجل إختياره، لعدة اسباب، ابرزها انه يخوض المعركة مع "القوات" ضد خيار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري.

وكانت حصلت مناوشات خلال حفل الإفطار الذي أقامه الحشيمي وحضره السنيورة في الايام الماضية، ليطلّ بعدها الشيخ عيسى الحشيمي ويُعلن في خطبة الجمعة انتقاده للمرشح بلال الحشيمي. لماذا؟

يبدو أن معظم البيئة السنية تميل نحو توجيهات تيار المستقبل الذي تخوض ماكينته الانتخابية التقليدية المعركة الى جانب لائحة النائب ميشال ضاهر "سياديون مستقلون"، لإعطاء الصوت التفضيلي للمرشح عمر حلبلب الذي بات يحظى بقبول سنّي واسع.

علماً ان جزءاً من البيئة السنية قرر تبني خيار المرشح محمد حمود على لائحة "الكتلة الشعبية"، وخصوصاً في مجدل عنجر والجوار.

وعليه، يبدو ان الناخبين السنّة يفضّلون اللوائح الانتخابية المستقلة، او التي ترتبط بعلاقات جيدة مع تيار "المستقبل"، وعدم انتخاب اللوائح السياسية الحادة، سواء لائحة القوات-السنيورة، او لائحة "حزب الله" - التيار الوطني الحر التي تخوض الانتخابات عبر المرشح حسين صالح.