رأى المرشّح عن دائرة جبل ​لبنان​ الثالثة، ميشال حلو، أنّ "هناك مسؤوليّةً تتحمّلها السّلطة والمعارضة أيضًا، في بناء نموذج يُحتذي به النّاس"، مؤكّدًا أنّ "لدى "الكتلة الوطنية" برنامج عمل عمل عليه أكثر من 100 شخص لمدّة 3 سنوات، وهدفنا تطوير الثّقافة السّياسيّة، كي يصوّت المقترعون لبرامج، لا لخدمات أو علاقات".

ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "كلّ التّحالفات الانتخابيّة الّتي قمنا بها مبنيّة على أُسس سياسيّة ومن فوق الطّاولة، وبرأيي لائحة "​بعبدا​ التّغيير" هي اللّائحة التّغييريّة في قضاء بعبدا، ولديها مبادئ سياسيّة أساسيّة واضحة ومشتركة"، مركّزًا على أنّ "علينا أن نتعلّم النّضوج أكثر كمعارضة أيضًا، لتنظيم نفسها وتشكيل أحزاب صلبة. وعدم توحّد المعارضة على صعيد كل لبنان كان مشكلةً، وذلك لم يحصل لعدّة أسباب".

وشدّد حلو على أنّ "هذه الانتخابات ستكون بداية التّغيير"، موضحًا أنّ "هدفنا دائمًا أن نكون جزءًا من القوى التّغييريّة، الّتي سترفع مبادئ الثورة وتترجمها إلى مشروع سياسي، كما كان هدفنا توسيع الصّفوف لنتمكّن من إحداث خرق والدّخول إلى المجلس النّيابي". وبيّن أنّ "المعارضة توحّدت في عدد من الدّوائر، ولا يمكن أن ننسى أنّنا جئنا على مشهد سياسي مدمَّر، والأحزاب أمسكت المشهد السّياسي منذ 30 سنة، والتّغيير ليس سهلًا".

وذكر أنّ "من الواضح أنّه لا يمكننا تحقيق بناء الدّولة من دون استرجاع حصريّة السّلاح بيد الدّولة"، مشيرًا إلى "أنّنا آتون مع أفكار واضحة للتّنفيذ، ويحب أن تكون هناك محاسبة مع نهاية وجودنا في المجلس، وهذا أساس الدّيمقراطيّة الّذي نفتقده في لبنان، ومن هنا السّلطة نفسها تقريبًا موجودة منذ 30 سنة. في هذه الانتخابات، يجب استعادة مفهوم المحاسبة".

ووجد أنّ "​حزب الله​ هو ركيزة المنظومة السّياسيّة وهناك نوع من الهيمنة على البلد من خلاله، لكنّ هذا لا يعني أنّ الأحزاب الأخرى لم تشارك في تدمير البلد"، لافتًا إلى أنّ "من دون ​صندوق النقد الدولي​، لن نتمكّن من الخروج من الأزمة الحاليّة. ونحن بحاجة إلى قانون "كابيتال كونترول"جيّد، توحيد ​سعر الصرف​، إعادة هيكلة ​القطاع المصرفي​، وتوزيع عادل للخسائر".