استهجن ​مجلس نقابة المحامين​ في طرابلس، في بيان، "ما تعرض له قائم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، صبيحة يوم العيد على مدخل الجامع المنصوري الكبير، نظرا لما يتمتع به من ورع ووداعة وإيمان، ولرمزية عمامته وموقعه الديني، ولقدسية المناسبة والمكان اللذين حصل فيهما الاعتداء".

ولفت إلى أنه "أيّا يكن العنوان الذي تلطى خلفه الفاعلون، فإنه لا يحق لهم أن يعتدوا على الحقوق والكرامات تحت ستار المطالبة بحقوقهم وكراماتهم؛ فكل قضية مهما كانت سامية ينبغي ألا تكون الغوغائية سبيلا لبلوغها، لأن الخير لا ينال أبدا بوسائل الشر".

وأعلن المجلس تضامنه "الكامل مع صاحب السماحة"، مهيّبا بالسلطات القضائية المختصة أن تتخذ "التدابير القانونية اللازمة لملاحقة الفاعلين ومعاقبتهم، فيكونون عبرة لأنفسهم وللآخرين".