أظهرت النتائج الأولية ل​انتخابات​ الجمعية البرلمانية الإقليمية، في ​إيرلندا الشمالية​ فوز حزب "شين فين" الجمهوري الإيرلندي المطالب بالانفصال عن ​بريطانيا​، وذلك للمرة الأولى.

وسيشكل فوز "شين فين" علامة فارقة في تاريخ الحزب، الذي ارتبط اسمه لفترة طويلة بـ"الجيش الجمهوري الإيرلندي"، وهو جماعة شبه عسكرية استخدمت ​العنف​ لمحاولة إخراج إيرلندا الشمالية من حكم بريطانيا خلال عقود من الاضطرابات، وسيكون من حق الحزب في حال الإعلان الرسمي عن فوزه الحصول على منصب الوزير الأول "رئيس الوزراء" في بلفاست للمرة الأولى منذ تأسيس إيرلندا الشمالية دولة ذات أغلبية بروتستانتية عام 1921.

وأظهرت النتائج فوز الحزب بـ18 مقعدا، رغم فوز "الحزب الاتحادي الديمقراطي"، الذي كان الأضخم في برلمان إيرلندا الشمالية منذ عقدين بـ12 مقعدا.

ومن جهته أشار "الحزب الاتحادي الديمقراطي" إلى أنه "سيرفض الانضمام إلى حكومة جديدة ما لم تتم تغييرات كبيرة على ترتيبات الحدود بعد خروج بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​". ويتوقع ظهور النهائية للانتخابات التي تستخدم نظام التمثيل النسبي في نهاية الأسبوع.