أعلنت العلاقات العامة لوزارة الإستخبارات الإيرانية، أنه "تم التعرف على شخصين من ​أوروبا​ دخلا البلاد بهدف إستغلال مطالب بعض ​النقابات​ وطبقات الشعب وتغيير إتجاه مطالبهم بهدف إثارة الفوضى والإضطراب الإجتماعي وزعزعة إستقرار المجتمع، وتم إعتقالهما من قبل ​قوات الأمن​ الإيرانية".

ولفتت في بيان، إلى أنه "كانت مهمة هؤلاء الأشخاص تنص على تشكيل و توجيه وإرتباط الشبكات الداخلية المبوءة بهدف الإشراف على مشاكل ومطالب الفئات الشريفة والمجتهدة من المجتمع وتحويل مطالبهم وربطها بجماعات تابعة لهم لإثارة موجة تخريب وشر وإنعدام الأمن في المجتمع".

وأكدت الوزارة، أن "العنصريين الرئيسيين، من مواطني دولة أوروبية، ومرتبطان تنظيميًا بأجهزة مخابرات أجنبية، ومحترفان في خلق الفوضى وعدم الإستقرار".