أفادت هيئة البث الرسمية "كان" أن قسم أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي قام بإجراء دراسات لإتصالات نحو 1200 من الضباط والجنود الإسرائيليين والاستفسار وسؤال 10 من أصحاب المناصب، وذلك في إطار محاولتهم العثور عن الشخص الذي سرب قبل عام الى الإعلام الأجنبي خبرا مفاده أن إسرائيل هاجمت ناقلات ايرانية.

وفي أعقاب هذا التسريب، قرر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية فتح تحقيق، وطلب تقديم رأي من قبل الجيش الإسرائيلي، الشاباك والموساد. الجيش الإسرائيلي رد على النيابة العامة :"الضرر الأمني المحتمل من نشر المعلومات خطير للغاية، لكن لم يتم إثبات وجود ضرر فعلي"، ولم يتم العثور على المسرب، وبحسب التقديرات فإن مصدره ليس من الجيش الإسرائيلي.

ولفت المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي الى انه "في إطار التحقيقات الأمنية لم يتم العثور على مؤشرات الى مصدر التسريب. بعد النتائج، تم صياغة توصيات وتحديد للمبادئ التوجيهية والتعليمات بين الجهات ذات الصلة في الجيش الإسرائيلي، وهي قيد التنفيذ بالفعل اليوم".

في آذار/مارس 2021 أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أنه منذ عام 2019 استهدفت إسرائيل ما لا يقل عن 12 ناقلة ايرانية كانت في طريقها إلى سوريا وهي محملة بالنفط والأسلحة. في أعقاب التقرير بدأت ايران بمهاجمة سفنا بملكية إسرائيلية، وذكر التقرير أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي بأنه في أعقاب النشر-المعركة البحرية الاسرائيلية ضد ايران تضررت.