كشف نائب رئيس ​مجلس الأمن القومي الروسي​، ​دميتري مدفيديف​، أن عالم ما بعد العقوبات ضد ​روسيا​ سيحمل معه 10 نقاط ستحدث جراء تلك العقوبات، وليس ذلك من باب "التوقعات".

وأشار في تصريح له، إلى أن ما سيحدث بعد العقوبات ضد روسيا سوف يتضمن النقاط العشر التالية:

- سينهار عدد من سلاسل التوريد العالمية للسلع، ومن المحتمل حدوث أزمة لوجستية كبرى، بما يتضمنه ذلك من احتمال انهيار أنشطة شركات الطيران الأجنبية التي يحظر عليها التحليق فوق الأراضي الروسية.

- اشتداد حدة أزمة الطاقة في الدول التي فرضت عقوبات "إطلاق النار على نفسها" على توريد ناقلات الطاقة الروسية، وستستمر أسعار ​الوقود​ الأحفوري في الارتفاع، ويتباطأ تطوير الاقتصاد الرقمي في العالم.

- ستجتاح العالم ​أزمة غذاء​ دولية شاملة مع احتمال حدوث مجاعات في بعض الدول.

- من الممكن اندلاع أزمة نقدية ومالية في بعض البلدان أو تكتلات البلدان، المرتبطة بتقويض استقرار عدد من العملات الوطنية، وتضخم متسارع، وانهيار للنظام القانوني لحماية الملكية الخاصة.

- اندلاع صراعات عسكرية إقليمية جديدة في المناطق التي لم يتم فيها التوصل إلى حلول سلمية لسنوات طويلة، أو تم تجاهلها لحساب المصالح الأعلى للاعبين الدوليين الرئيسيين.

- سوف ينشط الإرهابيون، استنادا إلى اعتقادهم بتحول اهتمام السلطات الغربية اليوم إلى المواجهة مع روسيا.

- ستنتشر الأوبئة الجديدة بسبب رفض التعاون الدولي الصادق في المجال الصحي والوبائي أو بسبب حقيقة استخدام الأسلحة البيولوجية بشكل مباشر.

- ستتراجع أنشطة المؤسسات الدولية التي لم تتمكن من إثبات فعاليتها في سياق تسوية الوضع في ​أوكرانيا​، مثل ​المجلس الأوروبي​ على سبيل المثال لا الحصر.

- سيتم تشكيل تحالفات دولية جديدة للبلدان على أساس معايير براغماتية وليس على أساس المعايير الأيديولوجية الأنغلوساكسونية.

- نتيجة لذلك، سيتم إنشاء هيكل أمني جديد يتم فيه الاعتراف بالحقائق القائمة بحكم الأمر الواقع ومن ثم بحكم القانون وهي:

أ) ضعف المفاهيم الغربية حول العلاقات الدولية مثل "النظام على أساس القواعد" وغيره من الهراء الغربي الذي لا معنى له.

ب) انهيار فكرة العالم المتمركز حول ​الولايات المتحدة​ الأمريكية.

ج) وجود مصالح يحترمها ​المجتمع الدولي​ في تلك البلدان التي تمر بمرحلة حادة من الصراع مع العالم الغربي.