ذكر المرشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي ​ابراهيم كنعان، أنّ "المتنيين لم يخذلوني مرة منذ العام 2005، واشعر بمحبتهم وتعاطفهم وعندما يشتد استهدافي يزداد التضامن معي، ولمن يحاولون اسقاطي اقول "هارد لاك"، فالمتنيون والعونيون لن يقبلوا بذلك".

ولفت، في حديث لقناة الـ"MTV"، إلى أنّ "الوشوشات ضدي انكشفت، ولن تجدي نفعًا ولقاءاتي المناطقية اكبر دليل، ويحتاجون الى الكثير لاستبدال من وقف مع ناسه وشرّع وراقب على مدى سنوات فيبادلونه الوفاء"، موضحًا أنّ "معركتي في المتن هي معركة اللائحة لاستمرار مشروعنا، ورغم الاستهدافات لم اطلب مرة الصوت التفضيلي، بل اطلب كثافة الاقتراع لتأمين فوز اكبر عدد من اعضاء اللائحة في المتن".

وأشار كنعان، إلى أنّ "لرئيس الجمهورية ميشال عون اقول، قضيتك بالحفظ والصون، وكرامتك وعنفوانك ومشروعك وكل ما جاهدت في سبيله امانة سنكملها مع المتنيين"، لافتًا إلى أنّ "محاولة الترويج الى أن الرئيس عون يطالب بالتصويت لغيري في المتن، كلام كاذب من المغرضين، يهدف الى ضربي لما شكلته من رأس حربة لمشروع التيار الوطني الحر والاصلاح في المتن، وعلى مستوى عملي البرلماني".

وأوضح أنّ "معركتنا مع كل اللوائح في المتن الشمالي، وعلى كل المقاعد ولسنا تيار زواريب بل نريد اثبات حجمنا والانتصار لمشروعنا وقضيتنا ومبادئنا"، مشيرًا إلى أنّ "المجلس النيابي المقبل سيقرر مصير اللبنانيين ومستقبلهم الاقتصادي والمالي والاجتماعي، وسأكون قلقًا اذا لم ينتخب المشرعون واصحاب الخبرة والرأي لا نواب الكاميرات".

وأكّد كنعان، "أنني كنت وسأبقى صوت المتنيين ولا ألين ولا استكين، وأواجه وارفض أي تسوية على حقوق الناس والمال العام والمرحلة تحتاج لأصحاب خبرة وموقف، لا لعديمي الخبرة ممن يرددون ما يكتب لهم"، مشددًا على "أنني أتكل على الشعب ورصيدي وما زرعته على مستوى العمل الرقابي والتشريعي، من عمل جدي ومن قدرة على المواجهة وعلى المتنيين الاختيار بعقل لا بحقد او نكايات او بدربكة التحريض والوشوشات".