ووري جثمان الإعلامية الفلسطينية ومراسلة قناة "الجزيرة" ​شيرين أبو عاقلة​ الثرى في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس، وسط حضور حشد كبير من المشيعين. إلا أنه وخلال التشييع اعتدت الشرطة الإسرائيلية، على موكب تشييع شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس، وحاصرت المستشفى الفرنسي حيث انطلق موكب التشييع، وبمجرد تحرك الموكب اعتدت بالهراوات على المشيعين ومنعت انطلاقه.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس مجلس النواب الإيطالي روبيرتو فيكو، أنّ "جنازة شيرين أبو عاقلة شهدت لحظات مخزية، وهجوما على نعشها ويجب توضيح حقيقة مقتلها".

بدوره، لفتت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إلى أنه "يجب التعامل مع مأساة قتل شيرين أبو عاقلة بأقصى درجات الاحترام والرصانة"، مشيرة إلى "أنني أشعر بألم شديد إزاء الصور، التي ظهرت خلال تشييع جنازة شيرين أبو عاقلة".

من جانبه، ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، "أننا رأينا للتو مقاطع الفيديو لما حدث خلال تشييع شيرين أبو عاقلة، وهي صادمة للغاية بالنسبة لنا"، لافتًا إلى أنه "رأينا للتو مقاطع الفيديو لما حدث خلال تشييع شيرين أبو عاقلة، وهي صادمة للغاية بالنسبة لنا".

كما أشار النائب البريطاني سام تاري، إلى أنه "لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي باغتيال شيرين أبو عاقلة، بل ضرب مشيعيها في مشهد مروع"، موضحًا أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تحاسب بعد اعتدائها على جنازة شيرين أبو عاقلة".

من جهتها، أكدت منظمة "مراسلون بلاد حدود"، أنّ "هجمات القوات الإسرائيلية على جنازة شيرين أبو عاقلة مدانة وصادمة وغير مقبولة"، لافتة إلى "أننا ندعو إلى إجراء تحقيق دولي على الفور، في ملابسات مقتل شيرين أبو عاقلة".