ذكر تقرير رسمي، أعدته الحكومة السويدية والأحزاب السياسية، أن "عضوية السويد في الناتو سترفع عتبة اندلاع نزاعات عسكرية، وبالتالي سيكون لها تأثير رادع في شمال أوروبا".

ولفتت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، في مؤتمر صحفي، إلى "أننا "رأينا أننا لن نتعرض لهجوم عسكري تقليدي ردا على الترشح المحتمل للناتو"، لكنها أقرت بأن الحكومة لم تستبعد "هجوما مسلحا ضد السويد".

ورأى التقرير أنه "لا يمكن استبعاد حصول استفزاز من جانب روسيا وتدابير انتقامية ضد السويد خلال فترة انتقالية" مشيرا إلى "هجمات الكترونية وسواها من الهجمات الهجينة".

وأوضحت وزيرة الخارجية، بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا ماري والرئيس ساولي نينيستو أنهما يؤيدان الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "بدون تأخير"، أنّ موقف فنلندا سيؤثر على السويد و"ينبغي دراسته"، كما أنها أشارت إلى أن روسيا ستنظر بـ"سلبية" إلى عضويتي ستوكهولم وهلسنكي.

وحذرت موسكو مرارا كلا من ستوكهولم وهلسنكي من عواقب انضمامهما للحلف. وأمس الخميس رد الكرملين على إعلان مارين ونينيستو، حيث ذكر أنه سيضطر لاتخاذ تدابير عسكرية تقنية إذا انضمت فنلندا للحلف.