لم تعد ​زغرتا​ حكراً على آل فرنجية أو على آل معوض، بل شكّل فوز ​ميشال الدويهي​ من لائحة "شمالنا" ونيل اللائحة حوالي 5000 صوت في زغرتا نصراً معنوياً، وحمل رسائل لناحية الخروج من العائلية في هذه المنطقة، التي كان يقال عنها "أنها منطقة ذات طابع اقطاعي منغلق".

اصبحت زغرتا متنوعة سياسياً. كما أثبتت "شمالنا" نظريتها بأنها قادرة أن تربح لوحدها دون ان تقوم بأي تحالفات، وهذا شكل ضربة كبيرة للنائب ​ميشال معوض​ الذي حاول تكراراً ان يمنع لائحة "شمالنا" من أن تشكل لائحة مستقلة، وكان يعتبر أنها لن تصل الى الحاصل الانتخابي. فأثبتت "شمالنا" لكل الاحزاب بأنها هي القادرة في ظل الامكانيات الضئيلة.