هنّأت ​السفارة البريطانية​ في بيروت، ​لبنان​ على "إجراء ​الانتخابات النيابية​ في موعدها"، مرحّبةً بـ"مشاركة العديد من اللّبنانيّين في العمليّة الدّيمقراطيّة، على الرّغم من الظّروف الصّعبة". وأشادت بـ"المؤسّسات الأمنيّة لحفظها الأمن والنظام في يوم الانتخابات، وبموظّفي مراكز الاقتراع لمساهمتهم في العمليّة الانتخابيّة، والدّبلوماسيّين اللّبنانيّين الّذين نظّموا التّصويت خارج البلاد، بما في ذلك في ​بريطانيا​".

ورحّبت في بيان، بـ"زيادة عدد المرشّحات المنتخبات. تفخر بريطانيا كونها مدافعة عن أهميّة زيادة مشاركة المرأة في الحياة السّياسيّة، وذلك أيضًا من خلال تعاوننا مع هيئة ​الأمم المتحدة​ للمرأة، لبناء قدرات المرشّحات"، لافتةً إلى أنّ "بريطانيا تشارك المخاوف الّتي أثارتها بعثة ​الاتحاد الأوروبي​ لمراقبة الانتخابات، لناحية شراء الأصوات والمحسوبيّة الّتي طغت على الانتخابات".

وأشارت السّفارة إلى أنّه "يساورنا القلق بشكل خاص إزاء التّقارير الّتي تفيد بالتّرهيب، وعدم وصول النّاخبين ذوي الإعاقة والمشاكل المتعلّقة بانعدام سريّة التّصويت، الّتي تمثّل انتهاكات واضحة للمعايير الدّولية والمبادئ الأساسيّة للديمقراطيّة"، مشدّدةً على أنّ "من المخيّب للآمال أنّ السّلطات اللّبنانيّة لم تنفّذ أيًّا من التّوصيات الّتي قدّمتها بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات عام 2018".

وأكّدت أنّه "حان وقت العمل الآن. على أعضاء ​مجلس النواب اللبناني​ الجدد أن يضعوا خلافاتهم جانبًا، للعمل معًا من أجل مصلحة ​الشعب اللبناني​. كما نحثّ البرلمان الجديد على المضي قدمًا وبشكل عاجل، لتشكيل حكومة جديدة شاملة ومخوّلة بالمضي قدمًا في أجندة الإصلاح الأساسيّة، بما فيها وضع اللّمسات الأخيرة على الاتفاق مع ​صندوق النقد الدولي​، لوضع لبنان على طريق التّعافي". وأعلنت أنّ "بريطانيا مستعدّة لدعم هذه العمليّة، ودعم الشّعب اللّبناني الّذي يستحقّ مستقبلًا أكثر إشراقًا".