ذكر وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أن "المعتقلين الفرنسيين اللذين اعتقلتهما وزارة المخابرات مؤخرا ليسا سائحين، وأشار، إلى أنه "حصلنا على معلومات عنهما قبل دخولهما الأراضي الإيرانية وراقبناهما عن كثب منذ لحظة وصولهما إلى البلاد"، مضيفا أنه "بمجرد وصولهما عقدا اجتماعات تنظيمية مع عدد من الجماعات والتنظيمات غير القانونية التي كانت لديها سوابق أمنية".

وأوضح في تصريح، بحسب مراسلنا في ​طهران​، أنه "بحسب الوثائق المتوفرة، سعى الفرنسيان إلى إقامة علاقة تنظيمية بين الجماعات غير القانونية والمخربة، من أجل ​تحقيق​ أهداف الجماعات المعارضة وأجهزة ​التجسس​ الخارجية في غطاء تحركات نقابية، وارتبط بعض عناصر الجماعات غير الشرعية ب​جماعات إرهابية​ معروفة وبعض الجواسيس في الخارج، وسيتم نشر المزيد من المعلومات عن هذه القضية قريبا".