وجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، "الشكر لكل من انتخب معنا أو ضدنا فنحن نعمل للجميع"، مشيرا الى أنه "حزين انا على جزين الجريحة التي انسرق تمثيلها لكن جزّين تبقى قلعة عونية، و سنطعن بنتائج جزين وما حصل نتيجة حب الذات والحصار الذي تعرّضنا له"، وأضاف: "قالوا بس يربحوا بينزل الدولار وعم يدّعوا إنن ربحو فلي الدولار طلوع؟".

وتابع في احتفال للتيار الوطني الحر: "هربوا منا بسبب تعاوننا مع حزب الله لكنّهم جميعهم"أكلوا" تصيبهم فأقول لكم يا حربايات كُشفت حقيقتكم، ولا أقصد الوزير السابق سليمان فرنجية، الذي مهما اختلفنا معه يبقى أصيلًا".

ولفت الى أن "الإمساك بالقرار الشيعي لا يشرع الإمساك بالقرار الوطني، والوضع الدرزي نتعاطى معه باحترام قراره، ولكن لا يجوز تجاهل التحول الذي حصل بالوضع الإنتخابي عنده، ولا يجوز، والوضع العلوي لا يجوز التعاطي معه بدونية، ونحن معهم كما هم أنهم سيكونون معنا، ومتمسكون بقانون الانتخاب و"الميغاسنتر" وتطويره والوضع السياسي السني غير سليم والتشرذم بهذا الشكل خطير والوضع الشيعي ما زال متماسكاً وساهمنا بمنع اختراق المقعد الشيعي في جبيل".

وتابع: "بالوضع المسيحي زاد فيه التنوع ولاحقا نحكم إن كان مفيدا أو لا، الجيد أن القانون أمن حسن تمثيلهم، ونحن سنبقى المدافعين عن الحقوق والوجود والدور، وكل شخص يجب أن يكون قد أخذ عبرة من الإتكال على الخارج، العمل بالقضية يحدد من المشتحق لكن الأهم هو تململ كل اللبنانيين من نسبة الإقتراع المتدنية والمال الإنتخابي".

وقال باسيل: "مع الطعون نتوقع أن نحصل على 23 نائبا كمجموع وأول أسباب تراجع عدد نوابنا هو حالة التململ الشعبي وهو طبيعي بعد انهيار البلد، والتحريض الإعلامي والإغتيال السياسي غير المسبوق، والحلفاء الذين أصبحوا بال2022 أقل بكثير من ال2018 وبصراحة من دونهم أفضل لأنهم تركونا بنصف الطريق".

وأردف باسيل: "متمسّك باتفاق الطائف لأنّه يضمن تمثيلنا المسيحيّ وذلك إلى حين أن يأتي اتفاق أفضل منه أو تكوين دولة علمانية، ونحن الكتلة والتكتل الأكبر في مجلس النواب وسترونه يكبر، ومن يعتقد أنّه يستطيع أن يقايضنا برئاسة المجلس النيابيّ وبنيابة المجلس النيابيّ فهو يسترخصنا".

ودعا "لعقد طاولة حوار داخلي قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز ولا غاز من كاريش بدون الغاز من حقل قانا".

وتابع: "نلمس بوضوح نية لعدم تشكيل حكومة وهذا ما سيتسبب بسقوط الطائف ونريد رئيس حكومة "مرضي عنو من طائفتو وليس من الخارج" وعلى الحكومة أن يكون برنامجها واضح ومعرفة موقف رئيسها من رياض سلامة ووزير المالية".

وأكد باسيل، أنه "بعد كم شهر بيخلص الاحتياطي بمصرف لبنان وما بعود معنا حق الطحين و الكهربا والدوا"، وطالب "برفع الغطاء عن حاكم مصرف لبنان وبإنهاء التحقيق بانفجار المرفأ وإصدار القرار الظنّيّ، ونطالب بإنجاز التدقيق الجنائيّ خصوصًا في وزارة الطاقة واستمعوا للتسجيل الصوتيّ الذي يكشف كذبهم المتعلّق بالبواخر، ورئاسة الجمهورية ليست "أكلة طيبة" لكنها في الوقت نفسه ليست لقمة سائغة".

ودعا الشعب أن "يستمع لخطاب شنكر وأن يقرأ خطاب ديفيد هيل اللذين سأستعملهما لصالحي في ملف العقوبات الأميركية المنصوصة ضدّي".