اعلنت أمانة سر جمعيّة عدل ورحمة، عن "صدور تقريرها السنوي للعام 2021 الذي يعرض نتائج برامج الجمعية ومشاريعها ونشاطاتها التي تعمل جاهدة من خلال النضال والمناصرة، والأبحاث العلمية، بهدف الحفاظ على مجتمعٍ سليم ومعافى من الامراض المزمنة والآفات القاتلة"، لافتة إلى أن "أفراد الجمعية، يتابعون نضالهم بالرغم من الأوضاع الصعبة والمزرية، التي تمر بها البلاد بسبب فشل أغلب المسؤولين في إدارة وتأمين حياة اللبنانيين والحفاظ على حقوقهم، بطريقة ناجحة ومثمرة".

وأوضحت في بيان، أن "التقرير، يركز على فاعلية التعاون وأهمية العمل مع أصحاب النوايا الحسنة والإرادة القوية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وتطرق إلى حاجة الأشخاص المحرومين من حريتهم، والمهمشين والمدمنين (المرتهنين) على المخدِّرات سابقًا الى المتابعة والمرافقة والعناية على جميع الأصعدة والمستويات لا سيّما في هذه الفترة الأشد صعوبة وخطورة على حياة المواطنين".

وأضافت الجمعية: "أن التقرير بعض البرامج والمشاريع التي حققت في العام المنصرم، من خلال الخدمات الاجتماعية، والصحية (رعاية تمريضية ، طبية ونفسية) والقانونية، بالرغم من تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 وتردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، ومن بين البرامج والمشاريع التي تعنى بها الجمعيّة: مشروع مناهضة التعذيب، مشروع الحقوق وإعادة الادماج الاجتماعي في السجون اللبنانية، مشروع تدريب وإنتاج من أجل الأمن الغذائي في لبنان، برنامج العلاج ببدائل الأفيونيات، برنامج الوطني لمكافحة السيدا، برنامج إعادة التأهيل في بيت الايواء- الرابية.

وتجدر الاشارة إلى ما ذكره رئيس الجمعيّة الأب نجيب بعقليني، في توطئة التقرير، أن "المعالجات لا تكون بالشعارات الرنانة والعناوين الباهتة والوعود الكاذبة وتشريع القوانين المضللة، والتذاكي، والهروب إلى الأمام عبر المخططات " الاحتيالية"، والارتهان للخارج والتسلط عبر الهيمنة بشتى الوسائل والطرائق"، مشيراً إلى أنه "لا بدّ من الصمود ورصّ الصفوف والضغط على المسؤولين عن استقرار البلاد من أجل تنفيذ الإصلاحات والخطط الاقتصادية الناجعة، لا سيمّا الإصلاحات السياسية والاجتماعية وخطة النهوض والتعافي الاقتصادي واتمام الإصلاحات في القطاعات كافة".

وذكر، أن "مشروع تدريب وانتاج من اجل الامن الغذائي في لبنان الذي ينفذ مع 270 عائلة في المناطق اللبنانية: جبيل، كسروان، المتن الشمالي، الشوف، الاقليم، زحلة، بعلبك، اللبوة، والنبطية، وبلدات الشريط الحدودي".