لفتت ​وزارة الخارجية الفرنسية​، إلى أنّ "​فرنسا​، على غرار شركائها، لن تقبل أن تمتلك ​إيران​ قدرةً نوويّةً عسكريّةً"، داعيةً الأفرقاء إلى "انتهاج مقاربة مسؤولة، واتّخاذ القرارات اللّازمة بشكل عاجل لإبرام هذا الاتّفاق".

وشدّدت، خلال مؤتمر صحافي افتراضي، على أنّه "سيكون خطأً جسيمًا وخطيرًا اعتبار أنّ الاتّفاق يمكن أن يبقى على الطّاولة إلى الأبد، في وقت يستمر فيه تقدّم البرنامج ​النووي الإيراني​ بالوتيرة السّريعة نفسها، الأمر الّذي يهدّد بتجريد الاتّفاق من ميزاته في منع الانتشار النّووي".

مع الإشارة إلى أنّ "خطة العمل الشاملة المشتركة"، أيّ الاتفاق الّذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى في 2015، والّذي فرض قيودًا صارمةً على برنامجها النّووي، في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها، باتت في حكم الملغاة، منذ انسحبت الولايات المتحدة الأميركية منها أحاديًّا في 2018 في عهد الرّئيس الأميركي السّابق دونالد ترامب؛ ما دفع بإيران للتّراجع تدريجيًّا عن التزاماتها النوويّة.