استخدمت الصين و​روسيا​ كما كان متوقعاً ​حق النقض​ في مجلس الأمن ضدّ مشروع قرار أميركي لتشديد العقوبات على ​كوريا الشمالية​ بعد اختبارها صواريخ بالستية.

وصوّت بقية أعضاء المجلس (13 عضواً) لصالح المشروع الذي نصّ على تخفيض واردات بيونغ يانغ من النفط الخام والمكرّر. وأعرب العديد من حلفاء واشنطن عن أسفهم وراء الكواليس لإصرارها على إجراء تصويت مع علمها بأنّ الصين وروسيا ستستخدمان الفيتو ضدّ مشروع القرار.

وأمس، ذكر مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، أن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت في “الأيام المقبلة” على مسعى تقوده ​الولايات المتحدة​ لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب استئنافها إطلاق ​الصواريخ​ الباليستية"، مشيراً إلى أن "العقوبات ستشمل حظر ​التبغ​ وقطع صادرات النفط إلى بيونجيانج وإدراج مجموعة لازاروس للتسلل الإلكتروني على القائمة السوداء".

وكانت قد أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ، منها صاروخ يعتقد أنه أكبر ​صاروخ باليستي​ عابر للقارات، في أحدث حلقة في سلسلة إطلاق الصواريخ. وجاء ذلك بعد أن أنهى الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ رحلته إلى آسيا.