أشارت مصادر، بحسب تقرير قناة "​فوكس نيوز​"، إلى وجود مشاكل ومخالفات في مصنع حليب ​الأطفال​ منذ عدة أشهر، في 21 تشرين الأول 2021.. ومع ذلك وبعد البلاغات عن المخالفات، مر شهر قبل أن تقوم إدارة ​الغذاء​ و​الدواء​ (FDA) باستجواب المبلغين عن المخالفات. واستغرق فحص المصنع شهرا آخر، وأسبوعين آخرين لإغلاقه وفحص منتجاته. انقضت أكثر من ثلاثة أشهر بين التنبيه والمخالفات والإجراءات (وبالتالي تفاقمت الأزمة ونقص الحليب)". ولفتت القناة إلى أن النقص في أغذية الأطفال (حليب الأطفال) هو قصة عدم كفاءة الحكومة.

وأضحت القتاة، أنه "وفي ظل المخالفات في مصنع الحليب والتحذير بوجود مخالفات وتفاقم النقص في المادة.. ظن الناس أنه ربما لدى الحكومة خطة لملء الرفوف الفارغة بهذه المادة. لكن لا لا شيء من ذلك". وشدد على "أن الرسوم العالية أدت إلى توقف الواردات من ​أوروبا​. وقد يفترض المرء أنه في هذه المرحلة بسبب أهمية المادة (حليب الأطفال)، سيتولى وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، خافيير بيسيرا، المسؤول عن إدارة الغذاء والدواء، معالجة المشكلة بشكل حاسم، وتغيير القواعد والمطالبة بتخفيض التعريفة الجمركية. لكنه لم يفعل شيئا لأشهر، وعليك أن تتساءل لماذا يدير رجل ليس لديه خبرة في الرعاية الصحية أكبر قسم طبي في الدولة؟".