علمت "​النشرة​" أن "​التيار الوطني الحر​" كان قرر سابقاً ترشيح النائب ​جورج عطالله​ لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، لكن ترشيح النائب ​الياس بو صعب​ لنفسه فرض على رئيس "التيار" النائب ​جبران باسيل​ قرار تبني خطوة بو صعب، تجنبا لاي انقسام في صفوف تكتل "لبنان القوي".

واضافت المعلومات أن بو صعب ينطلق من استقلالية في التعاطي، كان تفاهم عليها مع رئيس الجمهورية ميشال عون وباسيل قبل الانتخابات النيابية، وهي ما استوجبت تأخير إعلان بو صعب قراره بالترشّح للانتخابات. وثم أتت الوقائع الانتخابية في المتن تؤكد أن محازبي "التيار" صبّوا أصواتهم للمرشح إدي معلوف، وحرمان كل من النائبين بو صعب وابراهيم كنعان من أصوات "الوطني الحر". وهو ما عزّز استقلالية بو صعب في اتخاذه القرارات، ومنها ما يتعلق بترشّحه لنائب رئيس المجلس النيابي.

وعلمت "النشرة" أن لقاء سيعقد في الساعات المقبلة بين رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ وبو صعب، لرسم مسار استحقاق جلسة الثلاثاء المقبل. بينما يحاول النائب العكّاري ​سجيع عطية​ تسويق نفسه بلقاء مع باسيل في البترون. لكن حظوظ بو صعب تتقدم على غيره في حال أقدم بري على تبنّي خطوته، علماً ان كتلة "الوفاء للمقاومة" ستلتزم أيضاً بقرار بري في هذا الشأن.

وعليه، يصبح كل من النائبين "القواتي" ​غسان حاصباني​ و"التغييري" ​ملحم خلف​ خارج الحسابات المجلسية.