أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى أن "المرتزقة الأجانب الذين انضموا إلى نظام ​كييف​ واجهوا نقصا في الأسلحة والمعدات وضعفا في المعلومات حول الوضع على الأراضي الأوكرانية".

وأوضحت أن "مسلحين من ​الولايات المتحدة​ ودول أخرى تحدثوا عن الاختلافات الكبيرة بين ما توقعوا رؤيته في ​أوكرانيا​ وما تعين عليهم تحمله بالفعل. واستذكروا كيف خاضوا معركة وهم غير مجهزين وغير مسلحين. شاهدوا كيف يموت رفاقهم وقرروا أنهم لن يعودوا إلى هناك أبدا".

وأكد أحد المرتزقة، أن القيادة الأوكرانية لم تهتم بالاتصال بين المقاتلين، وكان عليهم استخدام اتصالات هاتفية غير آمنة. وتحدث آخر عن قلة المعرفة بالوضع والجهل التام بالمنطقة. وأضاف مرتزق آخر: "منذ البداية، لم يكن لدينا أي فرصة".