لفت النّائب السّابق ​إميل رحمة​، تعليقًا على الاستحقاق الانتخابي في ​المجلس النيابي​ اليوم، إلى أنّ "بعيدًا من التّجاذبات والحملات السّياسيّة بسقوفها العالية والمتدنّية، والتّحليلات المتضاربة الّتي رافقت وسبقت انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه وأعضاء هيئة مكتب المجلس، فإنّ الوقائع دلّت أنّ المجلس النيابي في ​لبنان​ كان ويبقى عصب الحياة الدّيمقراطيّة فيه وعمودها الفقري، على الرّغم من كلّ الانتقادات المحقّة وغير المحقّة الّتي تُساق إليه وإلى أدائه".

وأشار في بيان، إلى أنّ "قبل تهنئة رئيس مجلس النوّاب ​نبيه بري​ بإعادة انتخابه مستحقًّا، والنّائب ​الياس بو صعب​ بانتخابه نائبًا للرّئيس، والأصدقاء أعضاء هيئة المجلس، لا بدّ من احترام خيار من عارض هؤلاء، مصوّتًا ضدّهم مباشرةً أو بورقة بيضاء أو بالامتناع، فهُم مارسوا حقّهم وأدّوا واجبهم".

ودعا رحمة، المجلس الجديد إلى "وضع الخلافات ذات العناوين الكبيرة الّتي لا قدرة له على حلّها، في ظلّ الأجواء الإقليميّة والدّوليّة السّائدة، والانصراف إلى ما يمسّ بحياة النّاس وكرامة عيشهم، من خلال التصدّي للأزمات النّقديّة، الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وتحقيق الإصلاحات المطلوبة و​مكافحة الفساد​ والهدر. المطلوب من الـ128 نائبًا أن يكون واحدًا في خدمة شعبهم".