علمت "النشرة" ان بعض نواب "قوى التغيير" اقدموا في الساعات الماضية على إجراء اتصالات مع شخصيات سياسية تصبّ في اطار استعدادهم للتعاون معهم في المرحلة المقبلة نيابياً وحكومياً، واضافت المعلومات أن اكثر من نائب تغييري ارسلوا اشارات ايجابية لمرجع نيابي عبر مقرّبين منه، في سبيل ضمان حُسن العلاقة معه في المرحلة المقبلة، وابداء حرصهم "على التنسيق والتعاون بكل المقاييس".

وقالت مصادر "النشرة" ان نواب مصنّفين في خانة القوى التغييرية او المُستقلة باشروا في محاولة حجز مواقع متقدمة لهم ضمن اللعبة السياسية اللبنانية التقليدية، وهو ما يزيد من مساحات الارباك التي تعمّ في صفوف مجموعة النواب التغييريين او المعارضين.

ورأى مطّلعون ان أولى ثمار التواصل المذكور، قد تظهر في عملية انتخاب ​اللجان النيابية​ الثلاثاء المقبل، وبعدها في مسار تكليف رئيس جديد للحكومة العتيدة.