ربط ​يسوع المسيح​ بين كلامه والروح القدس، فهو دعا الى سماع ما يقوله والايمان به والعمل بوحيه من جهة، وتأكيد قيمة الروح القدس في تثبيت هذه الدعوة وتفعيلها وصهرها بنار الايمان من جهة ثانية، واعطانا تجربة حسية تمثلت بما حصل مع الرسل والتلاميذ بعد قيامته مباشرة، وكيف انتقلوا من الخوف والقلق الى الشجاعة والتبشير من دون اعتبار للاضطهاد وعواقب الاعتراف علنا بيسوع المسيح وبملكوت الله، لا من اليهود ولا من الرومان ولا من الوثنيين وغيرهم...

وجود الروح ضروري كي نستمر في الحياة، ووجود الروح القدس اساسي كي نستمر في حياتنا الروحية، فمن دونه كيف لنا ان نغذّي كلام الله فينا، وننمي حبة الايمان التي تكفي لتنقل الجبال، ونحب بعضنا بعضا على غرار ما احبنا الله؟.