أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أنّ "القوات الروسية ستفحص السفن التي تعبر للموانئ الأوكرانية بهدف تحميل الحبوب"، مشيرة إلى انّ "روسيا لن تستخدم ممرات الشحن التي تم تطهيرها من الألغام، لشن هجمات".

وأوضحت، أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يبحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مناورات الناتو في تركيا، وموسكو تدرك جيدا أن أنقرة عضو في حلف شمال الأطلسي"، لافتة إلى أنّ "لا اتفاقات واضحة بشأن إخراج الحبوب من أوديسا، ويجب على أوكرانيا إزالة الألغام قرب الموانئ لتحقيق ذلك".

وذكر مفوض السياسة الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​، ​جوزيب بوريل في 5 حزيران الحالي، أنّ "الحصار الروسي المستمر لموانئ أوكرانيا، يمنع تصدير أطنان من الحبوب من بينها الذرة والقمح"، معتبرًا أنّ "روسيا مسؤولة بشكل مباشر، عن أي نقص في الحبوب بالأسواق الدولية".

من جهته، يرفض الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ القاء اللوم على بلاده بسبب أزمة الغذاء. وفي هذا السياق، ذكر في 3 حزيران الحالي، أنّ "الوضع (في سوق الغذاء) سيزداد سوءًا، بفعل العقوبات على إنتاجنا من الأسمدة"، معلنًا أنّ "العقوبات الجديدة على روسيا، لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في الأسواق العالمية".

وكشف أنّ "تقديراتنا تشير إلى أن بوسع أوكرانيا، تصدير 5 ملايين طن من القمح، و7 ملايين طن من الذرة"، مؤكدًا أنّ "روسيا لا تمنع تصدير الحبوب من أوكرانيا، ونحن مستعدون لضمان الصادرات من موانئ بحر آزوف"، مشيرًا إلى أنّه "يمكن تصدير الحبوب من أوكرانيا، عبر رومانيا وبولندا"، مشيرًا إلى أنه "نضمن أمن صادرات الحبوب من الموانئ، ولا مشكلات في شحنها من أوكرانيا"، مجددًا التأكيد على أنّ "أوكرانيا يمكنها تصدير الحبوب من الموانئ التي تسيطر عليها مثل أوديسا".