أكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال ​هنري خوري​، في ذكرى القضاة الاربعة في صيدا، أن "العدالة ستبقى منارة وحصنا منيعا في وجه كل من اعتدى وظلم ، مؤكدا ان "قضاة لبنان سيبقون على قدر المسؤولية مهما عظمت الصعاب".

ولفت خوري، الى أن "قضاة لبنان لم يكلّوا من متابعة المسيرة التي سلكها هؤلاء وبقيت العدالة مشعلا يحمله حماتها بالرغم من الظروف القاسية والصعبة التي يمر بها الوطن، والعدالة ستبقى منارة وحصنا منيعا في وجه كل من اعتدى وظلم".

من جهته، أشار امين سر نقابة المحامين ​سعد الدين الخطيب​، الى أن "في ذكرى اغتيال القضاة الاربعة زهرت دماء العدالة على قوس العدالة، معتبراً ” أن اغتيالهم كان لضرب هيبة الدولة ، وصحيح أن العدالة تاخرت لكنها موجودة والهدف من هذه الذكرى الوقوف على خاطر أهالي الشهداء و هذه العدالة وعلى مسيرة القضاء لنقول ان القضاء هو عماد الوطن لأنه لا قيامه للبنان دون قضاء حر مستقل .

وطالب الخطيب، المحامين والقضاة "الصمود في وجه الهجمة على القضاء لانه هو الملاذ الاخير للوطن"، مشدداً أنه ” لن يوقفنا اي عائق او اي محاولة ترهبيب لا من هنا او هناك وليسمع المسؤولون اننا كسلطة قضائية وكجسم قضائي وكنقابة محامين لن نقبل الا ان يبقى القاضي القيم على السلطة القضائية محترما ومصانا".