اعتبرت سلطات ​فرنسا​ و​بريطانيا​ و​ألمانيا​، في بيان مشترك للدول الثلاث، أن "إجراءات ​إيران​ تفاقم الوضع وتعقد جهود العودة للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي".

واستنكرت الدول الثلاث "الخطوات التي اتخذتها إيران بعد قرار مجلس محافظي وكالة ​الطاقة​ الذرية، وندعو ​طهران​ إلى إنهاء التصعيد في الملف النووي".

وفي وقت سابق، كشف مدير ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ ​رافائيل غروسي​، إلى أن إيران "ستوقف عمل 27 كاميرا ومعدات رقابة أخرى تابعة للوكالة من مواقعها النووية، وهذا الإجراء يشكل بطبيعة الحال تحديا كبيرا لقدرتنا على مواصلة العمل هناك، وكاميرات المراقبة التي أزالتها ​طهران​ من بعض منشآتها النووية كانت موضوعة في أماكن مرتبطة بأجهزة الطرد المركزي".

ولفت غورسي، إلى أن "إزالة الكاميرات تعني أن طهران يمكن أن تنتج أجهزة طرد مركزي من دون أن نعرف وهذا يعني شفافية أقل"، مشددا على أن "عدم استعادة الرقابة خلال أسابيع سيوجه ضربة قاضية للاتفاق النووي مع إيران".