اعتبر وزير الخارجية الأميركي الأسبق ​هنري كيسنجر​، أن "​الولايات المتحدة​ باتت منقسمة اليوم أكثر مما كانت عليه خلال حرب ​فيتنام​"، وأوضح، أنه "في أوائل السبعينيات، كان التعاون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة لا يزال ممكنا، وكانت "المصلحة الوطنية" مفهوما له معنى، ولم تكن بحد ذاتها موضوعا للنقاش".

ورأى في حديث لصحيفة "التايمز"، أن "كل إدارة في الولايات المتحدة تواجه اليوم "عداء مستمرا" من المعارضة المبنية على أسس مختلفة"، مبيناً أن "التوقع بأن تصبح ​الصين​ غربية، هو استراتيجية لم تعد معقولة، ولا يعتقد أن الهيمنة على العالم هي مفهوم صيني، لكنه يعتقد أن الصين يمكن أن تصبح قوية للغاية".