اشار وزير الخارجية الأميركي ​انتوني بلينكن​ الى ان "إيران تواصل اقحام قضايا خارجية لا علاقة لها بالاتفاق النووي في المفاوضات في فيينا". ولفت الى اننا "قمنا بالكثير من العمل خلال الاشهر الماضية من اجل العودة الى الاتفاق النووي، والقرار بيد طهران بشأن العودة".

واعتبر بلينكن في تصريح له بان "القرار بشكل اساسي بيد ​ايران​ بشأن العودة للانخراط في المفاوضات، ويمكن اختتام المفاوضات سريعًا اذا قررت ايران العودة". ورأى بأن "خطوات ايران للرد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجعل الأمور اكثر صعوبة، ومن بينها العودة الى ​الاتفاق النووي الايراني​، وسنرى سريعًا ما تريد ايران تحقيقه من خلال افعالها".

وأكد وزير الخارجية الأميركي بأن "تفكيك ايران لنظام المراقبة النووي سيجعل من احتمالات العودة الى الاتفاق النووي ابعد".