أعلنت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الاساسي أنه "بعد الازمة الاقتصادية التي مرت وتمر بوطننا الحبيب، ورمت بثقلها على القطاع التعليمي الرسمي، وصلنا الى المحظور، بخسارة 35% من الكادر التعليمي الرسمي، عبر الاستقالات، وطلبات الاستيداع (اجازة بلا راتب) وانهاء خدمة".

وأوضحت في بيان أنه "بعد رفض نصف اساتذة الرسمي المشاركة بالمراقبة والتصحيح لعدم حصولهم على حقوقهم، ورفضهم الاذلال، لم تتوجه وزارة التربية لمعالجة الازمة. فكان، ان سمح لاستاذ رسمي ملاك ومتعاقد، ولاول مرة ان يصحح بلا المعايير التي كانت معتمدة".

وأكد أنه "نعم، الاضرابات ادت الى سحب بعضهم واعادته للخاص ولكن الحقيقة، ان الطبقة الوسطى لم تعد قادرة على دفع الاقساط وارغمت على نقل اولادها الى المدارس الرسمية. وبدلا من تعزيز التعليم الرسمي، تقصدوا عن سبق اصرار وترصد تطفيش الاساتذة حد ان وصلت نسبة الاساتذة الذين تركوا التعليم الرسمي 35% ، وبدلا من دعم المدارس الرسمية، خصصوا لها 150 مليار في حين خصصوا للمدارس الخاصة 350 مليار".

واعتبر البيان أن "35 % من الاساتذة تركوا التعليم الرسمي، و70 الف متسرب من المدارس، والمؤتمرات والصور لا تبني تربية. والمتعاقد لن يحصد الا ما يزرع".