أشار المتحدث باسم الحكومة ال​إيران​ية، علي بهادري جهرمي، إلى "أننا نتلقى رسائل من ​واشنطن​ عبر وسطاء وليس من الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ مباشرة"، وأوضح أن "​المفاوضات​ مستمرة في مسارها بشكل مستقل، ولم تتأثر بقرار ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​".

وشدد المتحدت، على أن "قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية يسيء إلى استقلال الوكالة ومكانتها".

وكان المتحدث باسم الخارجية ال​إيران​ية، ​​سعيد خطيب زاده​​، قد أكد أمس أن "قرار مجلس محافظي الوكالة الذرية ضد إيران كان قرارا سياسيا بحتًا ومخطط له مسبقا"، لافتا إلى أن "الکیان الصهیوني يستغل الوكالة لتحقيق مصالحها بدعم من ​الولايات المتحدة الأميركية​".

ولفت إلى أن "مدير الوكالة الذرية الدولية ​رافائيل غروسي​ وضع الوكالة رهن إشارة الكيان الصهيوني، وقرارات الوكالة باتت صورية بسبب هذا الكيان"، واعتبر أن "الوكالة تخضع لسيطرة ​أميركا​ والترويكا الأوروبية واتخذت قراراتها طبقا لاملاءات هذه الدول"، مؤکدا أنه "كانت لدينا ردود صارمة تجاه تصرف غروسي وقرارات الوكالة المسيسة".