أشار ​وزير الخارجية الإيطالي​، لويجي دي مايو، إلى أنه "إذا كانت حسابات ​موسكو​ هي أن الدول الحليفة و​أوروبا​ ومجتمع الديمقراطيات بشكل عام سوف يتركون ​أوكرانيا​ لمصيرها، فيمكننا القول إنها أخطأت تماما الحسابات".

ونوه رئيس الدبلوماسية الإيطالية متحدثا ​الأربعاء​ بمقر الصحافة الأجنبية في ​روما​، بـ"الوحدة السياسية غير العادية في ردة فعل ​حلف شمال الأطلسي​ (ناتو) و​الاتحاد الأوروبي​ والعديد من الدول الأخرى حيال الغزو الروسي لأوكرانيا".

وأضاف: "منذ الأيام الأولى للصراع، فعّل الحلف خططه الدفاعية ورفع مستوى جاهزية قواته، وقام بمبادرة واسعة لتعزيز الأجهزة الدفاعية على الجناح الشرقي دون الاخلال بطبيعته الدفاعية الخالصة، مقدما دليلاً لا لبس فيه على متانة رابطة التضامن المتبادل وفق معاهدة واشنطن"، التي تم توقيعها بالعاصمة الاميركية في 4 نيسان 1949.