أشار سفير ​روسيا​ بواشنطن ​أناتولي أنطونوف​، إلى أن "إستثناء صادرات ​المواد الغذائية​ والأسمدة الروسية من العقوبات، يتسم بطابع الوهم، لأن المؤسسات الغربية بعد إرهابها ترفض في الواقع أي تعاون"، نافيًا مرة أخرى، الإتهامات بضلوع روسيا في أزمة الغذاء العالمية ودعا ​الولايات المتحدة​ إلى التعاون للتغلب عليها.

وأوضح في مقالة باللغة الإنجليزية كتبها لمجلة National Interest، أنه "لا شك في أن تأثير الإستثناءات، التي يتحدث عنها المبادرون بفرض العقوبات بإصرار، ليس سوى خيال، لأن البنوك وشركات التأمين والمؤسسات التجارية الغربية، التي تتعرض للترهيب من العقوبات المحتملة لمخالفة القيود، ترفض أي تعاون". وأكد "أنها تزيد تعقيد الأمور، إجراءات مكافحة الإغراق (anti-dumping) المطبقة على توريد الأسمدة الروسية".

وشدد أنطونوف على أن، الترويج لما يسمى بـ"ذنب" روسيا في تعقيد الوضع في مجال ​الأمن الغذائي​ العالمي لا علاقة له بالواقع بتاتا. وقال: "إذا كانت واشنطن تريد حقا تحسنًا في السوق الزراعية العالمية، فلنتعاون معنا، ولتتوقف عن إلقاء اللوم على روسيا في كل المشاكل. نحن مستعدون للعمل معًا لتحسين الوضع في جميع دول العالم".