أعرب رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، عن تقديره، "التّعاون القائم بين ​لبنان​ و​صندوق النقد الدولي​ لمعالجة الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد".

وأكّد، خلال لقائه في قصر بعبدا، الممثّل المقيم لـ"صندوق النقد الدولي" والمعيَّن حديثًا في بيروت فريديريكو ليما، لمناسبة تسلّمه مهامه في العاصمة اللّبنانيّة، أنّ "لبنان ملتزم بالقيام بالإصلاحات المطلوبة"، مشدّدًا على "الحاجة إلى برنامج الصّندوق في حدود قابليّته للتّطبيق في لبنان".

من جهته، تمنّى ليما "الإسراع في إقرار الخطوات الإصلاحيّة الضّروريّة، ومنها ​الكابيتال كونترول​ و​السرية المصرفية​، وإجراءات أخرى تتّصل بإعادة هيكلة ​القطاع المصرفي​".

على صعيد منفصل، منح الرّئيس عون الفنّانة القديرة جورجيت جبارة "وسام الاستحقاق اللّبناني الفضّي ذو السّعف"، في حفل أُقيم في القصر الجمهوري، بحضور عدد من أفراد عائلتها وأصدقائها ومن نقباء القطاعين الفنّي والتّمثيلي.

وتلا مدير عام المراسم والعلاقات العامّة في رئاسة الجمهوريّة نبيل شديد، كلمةً باسم الرّئيس عون، جاء فيها:

"لكل مجال رواده، ولنا في لبنان رائدة في عالم رقص الباليه، والكوريغرافيا، والمسرح، تدعى جورجيت جبارة.

سيدة أنيقة الروح، وشغوفة بالفن، ومبدعة في أسمى أنواع التعبيرات الجسدية. تحمل في دمها وجيناتها، مزيجاً من حضارات مختلفة، انعكس غنى في فنها، وفي مدارس الرقص التي أسستها في لبنان.

لم يفارق اسمها قلوب اللبنانيين يوماً. أدخلت الفرح الى نفوسهم بشخصيتها اللطيفة، وفنها الراقي. وكرست نفسها، ووقتها، وجهدها، لرفع فن الرقص المعاصر إلى المستوى الذي يستحقه، فكانت خير سفيرة للبنان الحضارة والانفتاح والرقي أينما حلت في العالم.

انها رمز زمننا الجميل، وليالي الفن على شاشاتنا. وأن تكون حاضرة بقوة واحترام في المشهد الفني في لبنان على مدى 60 عاماً، لهو دليل على انها مستحقة لكل تكريم محبة.

السيدة جبارة المحترمة،

تقديرا لعطاءاتك الفنية والثقافية، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، منحك "وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف"، ويتمنى لك دوام الصحة والعمر المديد، شاكراً لك كل ما قدمته للبنان من فرح، وفن، وجمال، هم في صلب حضارة وطننا ورسالته الى العالم".

وسلّم بعدها الرئيس عون، جبارة الوسام، مقدماً لها التهنئة بالمناسبة، ومعرباً عن تقديره لـ"تاريخها الفني، ولحضورها المشرق والراقي في ذاكرة اللبنانيين وتاريخ وطنها الفني المعاصر".