أشار النائي ​فيصل الصايغ​، الى أن "​الدستور​ لا يقول بضرورة الاتفاق على تفاصيل الحكومة قبل الاستشارات، وهذه من الاعراف التي تشوّه الطائف"

وأكد الصايغ، فيحديث للـ "الجديد"، أنه "يفترض ان نحدد اليوم توجهنا لتسمية رئيس الحكومة العتيد والمحادثات مع الافرقاء مستمرة للخروج بإسم يُدخلنا الى المرحلة الاصلاحية"

ولفت الى أن "العهد يفكر بمرحلة ما بعد رئاسة الجمهورية ومن سيكون الرئيس المقبل"، مشيراً الى أن "كل القوى اعطت العهد فترة سماح، وللاسف دخل في المحسوبيات والصفقات"، موضحاً أن "مأخذنا على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتعلق بأداء الحكومة الذي كان يفترض ان يكون افضل وكسره ليس هدفنا، وهو متقدم على الأسماء الاخرى".

وأضاف "نتفق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والثنائي على بعض الامور ونختلف بمواضيع اخرى، ونحن كلقاء ديمقراطي لا نستهدف ميقاتي".