أعلن رئيس بلدية مجدلا العكّاريّة محمد سعيد الأسمر، أنّ "البلديّة أصبحت غير قادرة على جمع ​النفايات​ ونقلها من البلدة، لعدم توفّر التّكاليف في الصّندوق البلدي".

وأوضح في بيان، أنّ "شركة الأمانة العربيّة المولجة نقل النّفايات من البلدة، لا تفعل ذلك قبل أن تؤمّن البلديّة لها عند أوّل كلّ شهر مبلغًا لا يقلّ عن 500 دولار منذ نحو السّنة، وهذا المبلغ يرتفع مع ارتفاع ​أسعار المحروقات​، حتّى وصل إلى 700 دولار اعتبارًا من أوّل تموز، علمًا بأنّ عائدات الصّندوق البلدي تتراوح بين 200 مليون و230 مليون ليرة سنويًّا، تدفعها الدّولة على دفعتين في السّنة". وركّز على أنّ "هذا المبلغ أصبح لا يكفي تكاليف النّفايات، ممّا وضع البلديّة في وضع حرج، وأصبحت عاجزة عن القيام بأعمالها العامّة وعن تقديم الخدمات الضّروريّة".

وخاطب الأسمر الأهالي، قائلًا: "أتوّجه إليكم، لما لهذا الأمر من انعكاسات سلبيّة وخطيرة على صحّة أبنائنا وأطفالنا وأصحاب الأمراض المزمنة، بأن تكونوا على قدر المسؤوليّة للحفاظ على نظافة بلدتكم وبيئتها، وأن يبادر كلّ واحد منّا إلى سداد ما يتوجّب عليه من ضريبة، أو المساهمة الماليّة من الميسورين وبخاصّة المغتربين، لأنّنا كلّنا معنيّون بهذه المشكلة المعضلة، في ظلّ الغياب التّام للدّولة ومسؤوليها".

وتمنّى على كلّ فرد من أبناء البلدة واعتبارًا من أوّل تموز، أن "يحافظ على نظافة حيّه السّكني وحول منزله، وأن يقوم بوضع النّفايات ضمن أكياس خاصّة، وربطها بإحكام ووضعها في الحاوية القريبة، ريثما يتمّ تأمين المبلغ المطلوب للشّركة الخاصّة بنقل النّفايات، أو حتّى يأتي الفرج أو الإفراج عن عائدات الصّندوق البلدي عن السّنوات 2019 ولغاية 2022 وعائدات الخليوي".