رأى القائم بمهام مفتي ​طرابلس​ والشمال الشّيخ ​محمد إمام​، أنّ "المنازلة بين الحقّ والباطل، وبين الفطرة والشّذوذ، وبين الاستقامة والانحراف، منازلة مستمرّة على مرّ العصور".

ولفت في بيان، إلى أنّ "ما يثبت الحقّ والفطرة والاستقامة في المجتمعات، رسالات الله ورسل الله وأتباعهم. وإنّ دعوات الشّاذّين ومحاولاتهم، يرفضها كلّ ذو عقل، ويناهضها كلّ كريم الأخلاق ويشمئز منها كلّ سليم الذّوق وصفي الطوية"، مركّزًا على أنّ "لذلك، لا مكان للشرّ والإثم في بلدنا ووطننا لا تحت مسمّى الحريّة ولا غيرها".

وأشار إمام إلى أنّ "الشّكر كلّ الشّكر والتّأييد كلّ التّأييد، لمفتي الجمهوريّة على موقفه الحازم والواضح والرّاسخ. والتّقدير كلّ التّقدير للوزير الطرابلسي الأصيل (وزير الدّاخليّة في حكومة تصريف الأعمال) ​بسام مولوي​، على الإجراءات والتّوجيهات الّتي اتّخذها".