أشار النائب السابق ​اسطفان الدويهي​، خلال افتتاح شارع البطريرك المكرم اسطفان الدويهي في بلدة ​كفردلاقوس​ في ​قضاء زغرتا​، الى "أننا نلتقي اليوم في رحاب القداسة، يظللنا الإيمان، وتكللنا مسيرة عطرة لرجل هام في حب يسوع المسيح، فأعطى من قلبه وروحه كل معاني الانتماء الى المسيحية الحقة".

ولفت الدويهي، الى "أننا نلتقي اليوم لنرفع الستار عن تمثالك لنؤكد أننا كنا وما زلنا على دربك درب الخلاص سائرون. سيدي المكرم، في حضرتك تتلعثم الكلمات وتعجز الحروف، ففي حضرتك يقفز التاريخ شامخا والأدب يتزين بعبق مفرداتك، أيها العصي على الموت من سيرتك نستلهم معاني الحياة وثقافة الانسانية وكل القيم الخالدة خلودك فينا".

وأكد أن "البطريرك المكرم اسطفان الدويهي، ابن الدوحة الدويهية، وعنوانها الشامخ كان صلة الوصل بين ربوع هذا الوطن وليس مصادفة أن يقام هذا النصب على الطريق الواصل بين زغرتا وكفردلاقوس وارده، وهو الذي كان يوما راعيا خادما لرعيتها، هذا هو الطريق الذي كان يسلكه وعليه سنزرع الصلوات لنقول بأعلى الصوت من هنا مر المكرم على طريق القداسة".

ورأى الدويهي، أن "البطريرك كان البعيد البعيد مما عشناه من شراء للضمائر ومتاجرة بالناس باسم السيادة والحرية وهم الأبعد عن الحرية والسيادة، هؤلاء أتباع السفارات الطارئين على حقيقة هذه المنطقة وهويتها، وغدا سيكتشف القاصي والداني زيف شعاراتهم".