أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​وائل أبو فاعور​، إلى أن "بيننا وبين رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ علاقة سياسية وثيقة، ولكن هذه المرة الموقف ليس شخصيا من ميقاتي والمقاربة كانت جذرية خارج اللعبة السياسية التقليدية والذهاب إلى خيار راديكالي".

وأعلن في حديثٍ مع قناة الـ"LBCI"، أن "لا مشاركة للاشتراكي في الحكومة ومنحها الثقة مرتبط بتشكيلة الحكومة"، وأوضح "أننا لن نشارك ولن نسمي وزراء، وإن ارضت الحكومة طموحاتنا نعطيها ثقة، والمطلوب من الحكومة إصلاح وانقاذ، وحدّ أدنى من سيادة الدولة"، وتابع: "أنا استبعد أن يتم تشكيل الحكومة".

ولفت أبو فاعور​، إلى أنه "غير صحيح أن هناك خلافا بين النائب ​تيمور جنبلاط​ ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ الذي يتمتع بنفس حماسة تيمور لمقاربة جديدة، وهو كان ناصحا بعدم المشاركة في الحكومة".

ورأى أن "القوات اللبنانية يائسة من إمكانية موافقة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ على حكومة قد تكون أفضل من الحالية، واعتبرت أن أي كان رئيس الحكومة لن يتمكن مع هذا العهد من وضع التشكيلة التي يرى"، واستبعد أن "يترشح جعجع لرئاسة الجمهورية"، وأردف: "فهمنا منه أنه يريد أكبر مقدار ممكن من التوافق حول الموقع، ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ سيفتح المجال مبكرا لانتخاب رئيس للجمهورية".

وذكر النائب، أن "التصويت لرئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​ لرئاسة الجمهورية يحتاج لنقاش سياسي، وإن كان فرنجية في الخط السوري الايراني أدعو لعدم التصويت له".